أزمة الويب العربي والطريق نحو المجهول !


ازمة الويب العربي او ما ساسميه في هذه التدونة محدودية العقل المعلوماتي العربي فعلا ترددت في ان اضع هذه التدونة لكن هذه وجهت نضري وهذا تفسيري وان كنت تخالفني فشاركنا رأيك بتعليق . فما ساقوله ليس  إفراطًا في التشاؤم أو نظرة عبثية يائسة للمستقبل, فنحن كعرب لدينا ولاشك نجاحات عدة وراءها عقول تضاهي ما يحدث في العالم عامة  وكذا بويب خاصة الا انه فعلا هناك منضور يستغرب منه . 
قبل ان نبدئ في التتمة اطرح هذه الاسالة على نفسك و حاول الاجابة عليها :

- كم من شخص تعرفه لذيه حاسوب 
-كم من شخص تتعرفه لذيه هاتف ذكي
-كم من شخص تعرفه يستعمل الانترنيت بشكل عام 
-كم من بدع ويب تعرف وكم من تابع عرف ..

طبعا لم اطرح هته الاسالة عبتا وانا اعلم جل ان لم اقل كل من تعرفه يستعمل الانترنيت و التقنية بشكل مفرط ولكن هل فعلا كل من هائولئ استفادو من النت . الجواب طبعلا لا وستقول لي لما وهل من غير العرب يستفيد لمذا الاشكال مقتصر على العرب وليس الغرب ولما نقة واحدة ستغير مجرى المفهوم الكلي فعلا هناك عقول بالويب العربي تضاهي النجومية الا انها لا تجد من يساندها فعلا امر محير هل هذا حالنا افعلا لا ندعم ام لا نعلم او ان فكرا مبرمج على الاحتكار و الاحتقار وهدم النفوس واحباط الناجح . كلمات اطرت في وانا اكتبها الان وسبب لان هذا هو الواقع من كلام بدون فائذة طبعا هناك من لا يستحق التشجيع لكن 

هذا لا يعني احباطه و اقصائه ولكن النصيحة اولا بان تقوم بهذم طاقته... ولكل من يقول ان الويب العربي فاشل فاعلم اخي انك انت اكتر شخص قام بافشاله وانت السبب الرأيسي في جعل الويب في المؤخرة لما لامك تعلم ان كل خطأ الا وان من قام به يتعلم منه و كيف لا وكلنا خلقنا لنتعلم ... والنقطة التالية تتجلى في العمر فالعمر سوى عدد من السنوات مرة من حياة الانسان وهي لا تعني تقيده الفكري او التقافي او حتى تقليل الاحترام له وهذا ما قد يجعل الاحلام تذبل ... ذعنا من جانب المتابع لنعود له مرة اخرى ولننتقل لجانب الملقي او المنشئ ففغلا هناك من يكتفي بالنسخ واللصق او انه مقيد بشخص اخر حتى او ان هناك من ياتي بما 

ليس له ويدعي انه له وفي الاخير يقول'' لما ليس هناك دعم .. الويب العربي فاشل..'' طبعا اعتبر متتل هائولاء من من جعل الويب العربي في طريقه نحو المجهول هل المشكل في الملقي او المتلقي ومن يتحمل مسؤلية ما وقع .. طبعا كلاها يتحمل لكن ان كان هناك تطوير من ناحية المتبقي وتقديمه بالجديد وتحرير عقله من التكرار والنسخ و المحتوى الضغيف و كذا الامر من المتابع او المتلقي حيت انه ولا بد من قليل من التحفيز للجانب الاخر فمعروف وبذون أدنى مبالغة يمكننا القول إن العقل المعلوماتي 

العربي حتى الآن هو عقل تابع لا مبدع يرتاح للنقل عن الأجنبي, ويأنف من بذل الجهد في الإبداع المحلي, عقل مسود لا سيد يعيش رد الفعل ولا يبادر بالفعل, والأمر لا يحتاج إلى جهد كبير لإثباته فالكل يعلم...السبب في هذا كله نتاج لما يعتمل داخل المجتمعات العربية من فكر وتراث وسلوك وتعليم وتثقيف وإعلام وبحث علمي, ولذلك, فقد نلاحظ أن مظاهر أزمة الويب العربي السابقة تحمل ظلالاً واضحة التكرار,ربما تكون في مجالات أخرى داخل المجتمعات العربية .فالا اين اهذا حالنا هل هذا هو ما وقع وان كان نعم فاين الحل نذعوكم لمناقشة الموضوع بصندوق التعليقات واتمنى ان تحل هذه الازمة في اقرب وقت ...

تعليقات

أخبار

[أخبار][stack]

تطبيقات

[تطبيقات][btop]